بوابة الصعيد
الإثنين 14 أبريل 2025 مـ 08:16 صـ 15 شوال 1446 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء منطقة ”نزلة السمان” كمقصد سياحي «المشاط» تبحث مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري وزير الاتصالات يتفقد مشروعات رقمية وتنموية بالقليوبية ضمن مبادرة ”حياة كريمة” اليوان الصيني يهبط لأدنى مستوى في 19 شهراً متحدث الوزراء: المتحف المصرى الكبير جاهز لاستقبال ضيوف مصر أسعار النفط تهبط 4% مع تصاعد التوترات التجارية وزير الاتصالات يبحث مع جمعية «ميديف الدولية» جذب استثمارات فرنسية جديدة لمصر مصر تستهدف استقطاب استثمارات صينية وتركية بـ 1.3 مليار دولار العام الحالي رئيس الوزراء يتابع استعدادات تنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الكهرباء يبحث مع «EDF» الفرنسية تعزيز التعاون بمجالات الطاقة المتجددة بنك مصر الأول بقائمة البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا في ترتيب وتسويق القروض المشتركة

”النقض” تؤيد حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف

قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، في الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة، بقبول النقض شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد حكم محكمة جنايات المنصورة بإعدامه.

كانت بدأت محكمة النقض، اليوم الخميس، أولى جلسات نظر طعن المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.

وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها، اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام، سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.