الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 11:05 مـ 20 شوال 1445 هـ
بوابة الصعيد
The.Agricultural.Bank.of.Egypt
رئيس التحريرطارق علي
خلال زيارته لدولة فرنسا وزير النقل يبحث إنشاء مصنعين في مدينة برج العرب بالإسكندرية لإنتاج الأنظمة المختلفة للسكك الحديدية والانفاق والآخر... وزير المالية فى لقائه مع الرئيس التنفيذي لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالسعودية: وزيرةالتعاون الدولي تستعرض ركائز الإصلاح الاقتصادي والهيكلي وجهود الحماية الاجتماعية لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر بقيمة 30 مليون جنيه جهاز تنمية المشروعات يوقع عقد جديد لتمويل المشروعات متناهية الصغر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة شنايدر اليكتريك مصر في مجال تحسين الفقد الفنى... وزيرة الثقافة تلتقي نظيرها الإماراتي في مستهل زيارتها لدولة الإمارات لحضور افتتاح ”معرِض أبو ظبي الدُولي للكتاب” وزير الصحة: توفير رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة حق أساسي لجميع الأفراد نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تصل كينيا للمشاركة في قمة رؤساء دول أفريقيا لمناقشة التجديد... رئيس الوزراء يشارك في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية... وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان وزير الموارد المائية والرى يعقد إجتماعاً لمتابعة موقف ”مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي الزراعة تنظم يوم حصاد في الدقهلية لحقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة والموفرة للمياه وعالية الإنتاجية

سارة أحدث اصدارات هيئة الكتاب

العقاد
العقاد

سارة».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ عباس العقاد
هيئة الكتاب تصدر «سارة» لـ عباس العقاد


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، رواية «سارة» للكاتب عباس محمود العقاد.
«سارة» ليست مجرد رواية وإنما هي جزء من سيرة العقاد الذاتية، فهي بالإضافة لكونها عملا سرديًا روائيًا تدخل أيضًا ضمن أعمال العقاد في المحورين: كتاباته عن المرأة وأيضا في سيرته الذاتية.
وعندما نقرأ رواية «سارة» نجد «سارة» نموذجا للجمال الأنثوي، ونموذجا للأنثى الخالدة التي تنجح في إغواء الرجل بجمالها ومواهبها الخلقية وثقافتها العصرية، ونجد أيضًا العقاد يعالج رؤيته للحب والمرأة ويصور مغامرة وتجربة مكتملة لحب دنيوي خالص عاشها وسجلها في هذه الرواية بأمانة وصدق صارخ وهذا أحد أسرار انجذاب القُراء المعاودة قراءة «سارة».
وفي «سارة» يعرض المؤلف أفكاره وتصوراته عن «المرأة» - وقد جعلها هنا بطلة وأسماها «سارة» في محاولة منه لاختبار مدى عمق هذه الأفكار وشمول تلك التصورات التي صاغها عقله الجبار عن المرأة من خلال تجربة عاطفية حية عاشها وتضمنت وقائع سرد تخدم تصوراته وتعضد أفكاره التي عالجها في كتاباته الأخرى عن المرأة: فهي حواء الخالدة في الواقع وفي الأدب وفي التاريخ.
وهو يفصح عن رؤيته للحب بين الرجل والمرأة، ويعبر عن موقف الرجل (البطل - السارد) من هذه العلاقة المحكوم عليها بالقطيعة كمصير حتمي، نظرا لاختلاف طبيعة الرجل والمرأة، وأن المرأة مهما بلغت مواهبها الجسدية والنفسية والعقلية لا يمكن أن تبلغ مرتبة المكافئ للرجل ولهذا لا يمكن لهذا الحب أن يتطور وإنما ينتهي حتمًا بالموت المؤكد على مستوى الواقع المعيش لكنه يبقى في الفكر وفي الأثر الأدبي والعمل الفني الذي

يتاح له وحده - البقاء والخلود.
ورواية «سارة» ليست مجرد عمل أدبي مستوحى من وقائع شخصية لكاتبها بل هي شهادة ووثيقة يسجل فيها الكاتب تجربته الحية على مستوى الفكر والواقع معا، وهي في شكلها النهائي عمل روائي يجمع بين الوثائقي والتخييلي، والواقع والفن بحيث تلاشت فيه الحدود الفاصلة بين الأنواع الكتابية وتداخلت فيها الشخصيات الحقيقية العقاد، وأليس داغر، ومي زيادة مع الشخصيات الروائية الخيالية همام، وسارة، وهند)؛ فالرواية تصور تجربة إخفاق الحب بين الرجل والمرأة.