بوابة الصعيد
الجمعة 18 أكتوبر 2024 مـ 11:52 صـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الصعيد
رئيس التحريرطارق علي
وزير الصناعة يفتتح عدد 2 خط إنتاج جديد للأجبان بمصنع بيتي التابع لمجموعة المراعي بطاقة إنتاجية 100 الف طن... كجوك.. فى الجلسة الوزارية الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العربي التركي: كلية الطب جامعة أسوان تنعي شهداء العلم من طلاب كلية طب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية اثر حادث سير الدكتور خالد عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 118 مليون خدمة مجانية خلال 75 يوما للإقبال المتزايد.. قصور الثقافة تمد فترة استقبال المشاركات في مسابقة ”مصر ترسم” وزير المالية: ١٩,٨ مليار جنيه استثمارات عقود «المشاركة مع القطاع الخاص» خلال العام المالي الماضي الدكتور محمود عصمت: دعم خطة التنمية المستدامة فى جيبوتي وبرامج تدريبية لنقل الخبرات والدعم الفني وزير الإسكان يُصدر 9 قرارات لإزالة مخالفات بناء وتعديات بالساحل الشمالي ومدينة بني مزار الجديدة نائب وزير الصحة يتفقد بشكل مفاجئ مركزي صحة المعصرة وطرة بنك القاهرة يموّل كريدتKredit بـ 100 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحدة منح علامة ”بكل فخر صنع في مصر” تحصل على الاعتماد من ”إيجاك” رئيس الوزراء يزور مدرسة وادي الملكات الابتدائية المشتركة بمدينة الأقصر

وزير الخارجية يلقي كلمة مصر خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز

ألقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم ٢٣ سبتمبر كلمة مصر خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز، المُنعقد على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المُتحدة في نيويورك. وأكد السيد وزير الخارجية في كلمته أن مصر كانت وستظل حاضرة بقوة في إطار عمل حركة عدم الانحياز بوصفها أحد مؤسسي "التضامن الأفرو – أسيوي" بمؤتمر "باندونج" عام ١٩٥٥، مشيراً إلى إيمانها الراسخ بأهداف ومقاصد حركة عدم الانحياز، وأن دور الحركة يتزايد في ظل التحديات المتصاعدة على كافة الأصعدة، بما في ذلك تزايد حالة الاستقطاب الدولي. وأضاف أن حركة عدم الانحياز تمثل منبراً هاماً للتعاون الجنوب- جنوب، وتعتبر مظلة هامة لدول الجنوب للدفع بأولويات وشواغل أعضاء الحركة في مختلف المحافل الدولية والأطر متعددة الأطراف.
كما استعرض السيد وزير الخارجية ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسيمة على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مما أدى لقتل وتشريد لسكان القطاع المدنيين، مشيراً لسياسات إسرائيل الوحشية وفرضها الحصار والتجويع على القطاع، وعرقلةالمساعدات الإنسانية، والتمادي في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل واحتمالات توسيع نطاق الحرب والدمار إلى دولة عربية أخرى هي لبنان. ودعا المجتمع الدولى لإدانة السياسات الإسرائيلية والتأكيد على الرفض الدولي للمساعي الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته. وشدد السيد وزير الخارجية على أن السلم والاستقرار لن يتحققا في الشرق الأوسط سوى بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد علي دعم مصر لوحدة واستقرار السودان في ظل الملكية الوطنية للدولة السودانية، وكذا دعم الصومال ووحدته وسيطرته علي جميع اراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شئونهما الداخلية.
كما نوه السيد الوزير الي أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بالشرق الأوسط، وضرورة التخلص التام من الأسلحة النووية بصورة لا رجعة فيها وقابلة للتحقق. وشدد على ضرورة تنفيذ الدول النووية لالتزاماتها وفقاً للمادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والوثائق الختامية لمؤتمرات مراجعة المعاهدة، مشدداً على أن أي إجراءات لخفض المخاطر النووية لا تمثل بديلاً عن نزع الأسلحة النووية.
وفي ختام كلمته، أشار السيد الوزير إلي التحديات الاقتصادية العالمية، والتي تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق التعافي الاقتصادي من الأزمات، وهو ما يستلزم قيام مؤسسات التمويل الدولية بمساندة جهود الدول النامية للتسريع من وتيرة النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.