وزير الشباب يفتتح النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، والمقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي "ASMIA".
وأكد وزير الشباب والرياضة، في بيان، أن الاستثمار في القطاع الرياضي يعد من أهم الركائز التي تساهم في بناء مجتمع رياضي قوي، حيث يوفر فرص عمل ويعزز من اقتصادنا الوطني، موضحاً أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في مجالات الرياضة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي يمكن أن تدعم تطوير الرياضة في كافة الدول.
وأشار، إلى أن الدعم الذى تتلقاه المنظومة الرياضية المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعتبر حجر الزاوية فى تلك النهضة الرياضية الشاملة وعلى كافة المستويات.
ولفت الدكتور أشرف صبحي، إلى دور الرياضة الكبير على صعيد اقتصاديات الدول وما نتج عنها من صناعات عدة تخدم القطاع الرياضي، موضحاً أن الوزراة عكفت خلال الفترة الماضية على تعظيم الاستثمار الرياضي بالمنشآت الشبابية والرياضية من خلال مشروعات الطرح الاستثماري، فضلاً عن التطوير الشامل للبنية الرياضية بقري ومدن محافظات الجمهورية.
وشدد وزير الرياضة، على أهمية دعم الشباب وتشجيع الابتكار في مجالات الرياضة، حيث أن جيل الشباب هو مستقبل الرياضة ويجب أن نمنحهم الفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم، والاستدامة في المشاريع الرياضية، لضمان أن تكون هناك تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على المجتمع والبيئة.
ويستضيف الملتقى هذا العام أكثر من 40 دولة ومؤسسة وكيان رياضي من أنحاء العالم، بالإضافة إلى شركات عالمية بارزة مثل شركة تكنوجيم الإيطالية المتخصصة في معدات اللياقة البدنية، وشركة لجام الرياضية السعودية التي تدير أكثر من 300 نادٍ رياضي، إلى جانب ممثلين من كبرى الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وليفربول.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي، حيث ستعرض وزارة الشباب والرياضة أكثر من 300 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 12 مليار جنيه مصري، وتشمل هذه الفرص بيع أصول رياضية غير مستغلة مثل استاد الغردقة القديم بمحافظة البحر الأحمر، إضافة إلى توقيع أكثر من 12 اتفاقية عالمية على هامش الملتقى.
كما يتضمن الحدث مشاركة 80 متحدثاً عالمياً وأكثر من 800 مسؤول حكومي وخاص، مع تسليط الضوء على 28 محوراً استراتيجياً و20 عرضاً مرئياً، فضلاً عن حضور أكثر من 300 شركة ومؤسسة رياضية من مختلف دول الشرق الأوسط.